عذر أقبح من ذنب: "ظننت أنه سوري"...

أطلق المتهم "محسن طاشكين"، في غازي عنتاب، النار على الطفل البالغ من العمر 10 سنوات "أمير باقي بايندر"، ببندقية بحجة أنه كان يُحدث ضجيجًا، وذلك خلال إفادته خلال المحاكمة، مما أبرز الوجه القبيح للعنصرية مرة أخرى.
وقع الحادث في غازي عنتاب في منطقة شاهين بيه في آب/ أغسطس، حيث قُتل الطفل "أمير باقي بايندر"، البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان يلعب في الشارع مع أصدقائه، بالرصاص على يد بائع الخضار في الحي "محسن طاشكين" ببندقية بسبب إحداثه الكثير من الضوضاء.
ومَثُل طاشكين أمام القاضي للمرة الأولى ودافع عن نفسه بالكلمات التالية: "اعتقدت أن الأطفال سوريون، لم أكن أعتقد أن الأطفال الذين كانوا سيئين إلى هذا الحد هم أتراك، لم أكن أعلم أن هؤلاء الأطفال ليسوا منا، وإنني أطلقت النار عليهم من مسافة 20 مترًا، وليس لدي أي عداوة مع الطفل أو عائلته".
لقد كشفت تصريحات القاتل في دفاعه عن نفسه عن الوجه القبيح للعنصرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت الخارجية المصرية الخطة الإسرائيلية للسيطرة على مدن قطاع غزة وتدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين.
في مقابلة مع "CNN"، انتقد الأمير السعودي الفيصل بشدة سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاه غزة، واعتبر محاصرة المدنيين وطرد الفلسطينيين محاولة لتبرير الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي "عمر تشيليك" مخططات الاحتلال التوسعية في غزة، مؤكداً أنها تمثل جزءًا من سلسلة الجرائم التي ترقى إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
أكد المقر العام لحزب الهدى، في تقييمه للأجندة السياسية، أن عبارة "يكون الرأس مكشوفًا" الواردة في لائحة الملبس والمظهر المعمول بها منذ عام 2012 تمثل تجسيدًا لعقلية قمعية، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في هذه اللائحة.